العالم كله يتمتع بالليزك

العالم كله يتمتع بإصلاح الإبصار بالليزر (الليزيك) ويعالج به قصر وطول النظر والأستيجماتيزم
إن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان يؤكد أن من حق الإنسان أن يتمتتع بالحياة والعمل والصحة الجيدة ومنها أن يتمتع بنظر حاد ثاقب غير معتمد على مساعدات ووسائل تحسين.
لم يعد تحسين الإبصار حالة كمالية أو وضعا تجميليا ، وإنما هو احتياج اساسى إنسانى. وفى الوقت الذى تعتبر النظارة والعدسات وسائل اساسية امنة ورخيصة و لها انتشارها ويعتمد عليها الملايين من الناس، إلا أنه هناك ايضا ملايين من الناس يتمنون لو كان هناك وسائل إخرى أو حلول جذرية لتحسين الإبصار طوال العمر فيعيش الإنسان بنظر قوى وحر ويستغنى عن الوسائل الأخرى المساعدة ، ويتمتع بشكل طبيعى جميل.
إن هناك كثيرا من الحرف والمهن والصناعات والهوايات والرياضات يصعب على أصحابها أن يمارسوها وهم يرتدون النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة. وهنالك الملايين من الناس قد سببت لهم العدسات اللاصقة حساسية ومشاكل كثيرة وصلت فى بعض الأحيان إلى قرحة وسحابه فى القرنية وضعف إبصار شديد يحتاج لعمليات زرع القرنية. وحدث ذلك لأنسات فى شهر العسل ارتدين العدسات اللاصقة من الكوافير بالإيجار مع فستان الفرح. وهناك الكثير من المجتمعات يرفض أهلها رجالا ونساءا لبس النظارات ولا يريدون أن يطلق عليهم (ابو نظارة) (أم اربع عيون) (أم شوافات ). وكثير منهم ومنهن عندما يرتدون النظارات السميكة الغليظة يصبح شكله (كالكابوس) الذى رايناه فى رمضان الماضى فى القنوات الفضائية.
لقد رأينا بنات قد طلقن بعد شهر من الزواج وكن يعشن فى بيت العائلة بسبب ضعف إبصارهن الشديد. أجبرت الحماة ابنها على أن يطلق زوجته فورا قبل أن ينجب منها أطفالا ضعاف الإبصار. ولم تفهم هؤلاء الحموات أنه كان يمكن العلاج الجذرى لضعف الإبصار بالليزر (الليزيك)

س. أخطاء انكسار الضور داخل العين (قصر- طول النظر- الأستيجماتيزم) ؟
ج. هذه هى أشهر أسباب ضعف الإبصار وهى ليست أمراضا بل هى حالات بصرية وفيها لا يتجمع الضوء على الشبكية بل أمامها أو خلفها. وهى حالات يكون فيها تحدب القرنية غير مثالى مثل تحدب القرنية فى الإنسان ذو البصر السليم.
س. ما هو الليزر ؟
ج. الليزر هو شعاع ضوئى مركز له قدرة على أن يبخر طبقات بسيطة من سطح القرنية ، فيستطيع بهذا أن يعدل تحدب القرنية الزائد عن الطبيعى أو الأقل من الطبيعى.
الليزر كضوء يستخدم فى الطب بكل تخصصاته وفى اللهو والألعاب وفى الزراعة والصناعة والالات الحربية. وهناك أنواع مختلفة من الليزر حتى تلك المستخدمة فى طب وجراحة العيون. مثلا ليزر الإكسيمر هو المستخدم فى تصحيح الإبصار وتسمى عمليته (الليزيك). وليزر الأرجون لعلاج مشاكل الشبكية والمياة الزرقاء. وليزر الياج لتلميع العسمة المزروعة فى العين بعد عمليات المياة البيضاء.
س. ما هو الليزيك ؟
ج. هو اسم العملية المستخدمه لإصلاح الإبصار باليزر الإكسيمر. وهذا الليزرلا ينفذ أو يخترق طبقات العين بل يظل تأثيره على السطح والقرنية فقط، فيقوم بتبخير طبقات منها بدقة متناهية وتحكم الكترونى دقيق. وهو ليس أشعة ضارة تؤثر على الجسم مثل أشعة تشخيص الكسور فى العظام. والسمة الأساسية أثناء الليزيك هى رفع شريحة من سطح القرنية (تسمى Flap أو طبقة سطحية) تماما مثلما نفتح الكتاب، وينزل الليزر على طبقا القرنية التى تحت الشريحة وبعد ثوان نقوم بإرجاع الشريحة إلى مكانها.
س. التخدير ؟
ج. قطرة تخدير فقط ولا يوجد اى انواع من الحقن.
س. مدة العملية ؟
ج. عشرة دقائق فى العينين.
س. الفحوصات قبل العملية ؟
ج. مقاسات قصر وطول النظر- قياس سمك القرنية – خريطة القرنية عادى او بالأوربسكان.
س. الليزر السطحى PRK ?
ج. عندما لا يصلح لإنسان الليزيك لأن سمك القرنية ضعيف، يستخدم الليزر السطحى PRK لعلاج وتحسين الإبصار.
س. زرع العدسات ؟
ج. طريقة جميلة جدا لأصحاب المقاسات العالية من قصر النظر والذين عندهم سمك القرنية ضعيف.
س. سن العملية ؟
ج. ابتداء من 18 أو عشرون سنة. والمقصد هى التحقق من ثبات مقاسات العين. مثلا مقاس النظارة العام الماضى كان سالب 4. وهذا العام سالب 4 ايضا. هذا يعنى ثبات المقاسات ويعنى أنه يصلح عمل الليزيك.
س. من تتغير مقاسات أعينهم على مدار السنوات. ماذا تفعل معهم ؟
ج. لو سمك القرنية يسمح يمكن إجراء الليزك مرة أخرى. أو عمل ليزر على السطح.
س. من سبق لهم تشريط القرنية وتغيرت مقاسات أعينهم بالسنوات ؟
ج. يمكن عمل الليزيك أو الليزر السطحى.
س. الحامل والمرضع ؟
ج. الحامل نؤجل عملية الليزيك. المرضع ننتظر 6 شهور رضاعة.
س. هل يرجع مرة أخرى ؟
ج. الطبقا ت التى يبخرها شعاعا الليزر من العين لا ترجع مرة أخرى. غالبية الناس تكون عيونهم ثابته عند سن ال 18-20 سنة. بعض الناس تظل عيونهم تتغير على مدار الزمن ويغيرون نظاراتهم دائما كل بضعة سنوات. الليزك لن يوقف التغير المستقبلى. ولا ذنب له فى تغير مقاسات العيون.
س. هل أمان ؟
ج. نعم قمة الأمان بشهادة وإقبال العالم كله. إن ملايين فى العالم يتمتعون بالليزيك يوميا. إنه أصبح من الأمان مثل حلق الذقن كل يوم صباحا عند الرجال مع فارق الشبه. والأجهزة بها مواصفات أمان على أعلى المستويات العلمية. الليزيك عملية سطحية تماما لا يحدث فيها فتح للعين. كل العملية أتوماتيك ودور يد الطبيب فى ضبط العين تحت الأجهزة وفى التقييم واتخاذ القرار. بالأجهزة الحديثة كاميرات تصور العين وتقتفى اثرها ولا تسمح لشعاع الليزر أن ينزل إلا فى الوضع المضبوط. والأجهزة الحديثة بها كاميرات تصور بصمة العين ويساعد ذلك على مزيد من الضبط والدقة فى النتائج وتحسين الإبصار.
س. الليزيك العادى والتفصيلى ؟
ج. الليزيك التفصيلة يستخدم تكنولوجيا إضافية يتم فيها استخدام بصمة العين ويتم فيها دراسة الزيوغ البصرية التى قد تكون موجودة فى العين مع قصر وطول النظر والاستيجماتيزم. ويت أيضا إصلا وعلاج هذه الزيوغ البصرية. وينتج عن ذلك مستويات أعلى وافضل من حيث جودة ونوعية الإبصار وبالذات ليلا وفى الألوان المختلفة.
س. من يفضل له أن يعمل التفصيلى ؟
ج. أصحاب طول النظر- أصحاب الأستيجاتيزم العالى- أصحاب الزيوغ البصرية والشكوى من الرؤسة الليلية واصحاب الأنشطة الليلية والسفر ليلا كثيرا.
س. أطباء العيون هل يقبلون التمتع بالليزيك ؟
ج. نعم أجرينا لكثير من أطباء العيون الليزيك و كذلك لزوجاتهم وأسرهم. كثيرون من رجال الأعمال والمشاهير أجرينا لهم الليزيك. ولولا انها اسرار الناس لقلنا أسماءهم.
أ.د. أسامة النحراوى
أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة قناة السويس
عضو الأكاديمية الأمريكية للعيون
وعضو الجمعيتين الأوروبية والأمريكية لجراحات المياة البيضاء وتصحيح الإبصار
[justify][/center]